عند وفاة المورث، تبدأ عملية تصفية التركة وتقسيم الميراث بين الورثة، وهي عملية قانونية معقدة تتطلب خبرة ودقة عالية لضمان حفظ حقوق جميع الأطراف. وهنا يظهر الدور الحيوي الذي يلعبه المحامي المختص في هذا المجال.

ما هي تصفية التركة؟

تصفية التركة تعني حصر ممتلكات المتوفى، وسداد الديون والالتزامات المترتبة عليه، ومن ثم توزيع ما تبقى على الورثة حسب الأنصبة الشرعية. وتُعد هذه المرحلة ضرورية لضمان عدالة التقسيم ومنع النزاعات بين الورثة.

أهمية المحامي في قسمة التركات

يقوم المحامي بتمثيل الورثة أمام الجهات القضائية والإدارية، ويضمن تنفيذ القوانين الشرعية والنظامية المتعلقة بالميراث. كما يعمل على توثيق الاتفاقات بين الورثة عند القسمة الرضائية، أو رفع دعوى تقسيم في حال وجود خلاف.

الخدمات القانونية في تصفية التركات

يقدّم المحامي العديد من الخدمات مثل:

  • استخراج صك حصر الورثة.
  • تحديد موجودات التركة من العقارات والأسهم والأرصدة البنكية.
  • تمثيل الورثة في المحكمة في حال وجود نزاع.
  • تسهيل البيع والشراء بين الورثة عند تقسيم الأموال غير القابلة للتجزئة.

الخاتمة

الاستعانة بمحامٍ مختص في قضايا التركات تسهم في تسريع الإجراءات وتخفيف التوتر بين الورثة، كما تحافظ على حقوق الجميع وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية والأنظمة المعمول بها. ولهذا، فإن اختيار مكتب محاماة متمرس مثل شركة يسمو للمحاماة يضمن سلاسة العملية وتحقيق العدالة في توزيع التركة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

arArabic